domingo, noviembre 16, 2008

ندور رياضية بتطوان


ندور رياضية بتطوان
حول التكواندو جهة طنجة تطوان واقع وآفاق
بغض النظر عن النائج التي حصل عليها نادي المصلى للتكواندو خلال الموسم الماضي والتي أجمع الجمعيع على أنها رفعت وجة مدية تطوان خصوصا عندما أحرز على كأس العرش.
وبغض النظر عن المشاكل التي صاحبت تلك البطولة والتسيير العشوائي من طرف أعضاء المكتب الجامعي .
نظم الاتحاد الجمعيات الرياضية بتطوان بتنسيق مع نادي المصلى يوم السبت 15 نونبر 2008 بقاعة الجماعة الحضرية ٌ ندوة تحت شعار رياضة تكواندو في جهة طنجة /تطوان واقع وآفاقً
حضره مجموعة رؤساء الاندية التابعة لعصبة والمهتمين بهذا النوع الرياضي
في البداية تناول السيد احمد الطرماش عضو في الاتحاد الجمعيات الرياضية بتطوان المداخلة في موضوع قراءة للرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المناظرة الوطنية للرياضة وتكلف بتلاوتها مستشاره السيد محمد المعتصم .
وكانت الرسالة السامية لجلالة الملك، حملت العديد من عبارات الانتقاد، للقيمين على الشأن الرياضي ببلادنا، محملة إياهم، المستوى الضعيف الذي أضحت عليه الرياضة المغربية، والنتائج السلبية التي جرى تحقيقها، والتي لا تشرف اسم المملكة المغربية، لعدة اسباب. كما جاء في نص رسالة السامة "إن هذه المناظرة تأتي في وقت تشهد فيها الرياضة المغربية تراجعات تجسدها النتائج الهزيلة والمخيبة للآمال، وهو ما لا نرضاه لبلدنا، ولا يقبله كل ذي غيرة وطنية، ولا يمكن أن تحجبه بأي حال من الأحوال بطولة أو تألق بعض المواهب الفردية".( قولة صاحب الجلالة )
وبين المتدخل أن الرسالة تشير إلى أهم مظاهر اختلالات الرياضة الوطنية، مشددة "إن تحديد المسؤوليات غالبا ما لا يجري بشكل واضح في حين لا تتوفر عناصر الشفافية والنجاعة والديمقراطية في تسيير الجامعات والأندية، ناهيك عن حالة الجمود التي تتسم بها بعض التنظيمات الرياضية". ومنهاعدم توفر الديمقراطية وأن البعض يستغلها مطية للارتزاق لبعض المتطفلين كما أنه يجب التجب الصراعات الشخصية الضية أو استخدام هذا المجال لأغراض شخصية .
وتضمنت الرسالة عددا من الحلول الناجعة للخروج من الوضع المخجل للرياضة الوطنية ولتجاوز الأزمة الحالية فإنه يتعين وضع نظام عصري وفعال لتنظيم القطاع الرياضي، يقوم على إعادة هيكلة المشهد الرياضي الوطني وتأهيل التنظيمات الرياضية للاحترافية ودمقرطة الهيئات المكلفة بالتسيير. ولهذا يجب إعادة النظر في النظام الحكامة .
وتنص الرسالة بضرورة إعادة تأهيل الرياضة المدرسية والجامعية "اعتبارا لدورها الريادي في الاكتشاف المبكر للمواهب وصقلها." وخلصت رسالة جلالته السامية بالقول "نحثكم على أن تجعلوا هذه المناظرة قوة اقتراحية تصدر عنها توصيات واقتراحات عملية، تكون في مستوى التحديات التي تواجه رياضتنا الوطنية وتستجيب لتطلعات الجماهير الشعبية ومواطنينا في الداخل والخارج للمزيد من الإنجازات والبطولات".
ودعا المتخل في الختام ضرورعة اعتماد الرسالة الملكية كمرجعية لاعادة وعصرنة النظام الرياضي بصفة عامة والتيكواندو بصفة خاصة .
ثم تنتول المداخلة رشيد الوزاني عضو في عصبة الشمال عن موضوع تشخيص واقع التيكوانوافي الجهة بعد أن سرد كرونولوجية التاسيس العصبة التي تميزت بواقع مخزي بلا تنظيم ولا تسيير في المستوي كل ذلك بسبب التعسفات التي كانت تقوم بها الجامعة وطالب احداث محامة رياضية التي من الممكن أن تضع الحد لهذا العبث.
ثم تناول الكلمة محمد الداودي في موضوع القيادة في المجال الرياضي.حيث قدما مجموعة من التعريقات في القيادة وأنماطها وطريقة العمل باعتبارها مصدر للسلطة والاتخاد القرارات وزكر على القيادية الديمقراطية التي يجب أن تتحلى بالكرامة والالتزام وتشجيع الاخرين وتقديم لهم الفرص للتعبير والتسيير و العمل على توسيع قاعدة المشاركين واستخدام الطرق المشروعة .
وفي موضوع التيكواندو والعلوم الرياضية تناول الاستاذ خالد الزوزة مجموعة من العناصر كانت أهمها :
ـ العناصر الاساسية لتقويم الممارسة الرياضة
ـ واقع التيكواندو بالمغرب حالة التكوين
ـ أهمية المقاربة الاكاديمية للتكوين والتأطير .
ـ العلوم الرياضية كأداة لهذه المقاربة
ـ سبل نهج هذه المقاربة ـ الافاق.
واستهل التقديم بسؤال : ماذا نريد من ممارسة الرياضية ؟ وماذا ينقصها؟
وخلصة الندوة بفتح باب المناقشة عبر خلالها مجموعة من الممارسين عن واقعهمالمزري خصوصا في المنطقة الشمالية رغم ما تزخر به من ابطال وتسجيل النتائج المهمة.
نورالدين الجعباق.

No hay comentarios: