jueves, febrero 22, 2007

Mgara...hispanista

HISPANISMO MARROQUI EN TETUAN
En el melódico y pintoresco marco de

Dar Sanaa, Escuela de Artes Tradicionales
de Bab Okla
,
se celebrará el

viernes 02 de marzo a partir de las 6 de la tarde

un acto cultural que se encamina a visualizar analíticamente
la labor de uno de los hispanistas de Tetuán.
Ahmed Mohamed Mgara
será el agraciado con este acto cultural que, organizado por:
La Dirección Regional de Cultura,
representada por el señor Mehdi Zouak,

Dar Takafa, o Casa de la Cultura,
representada por la señora Samira Kadiri,

y Dar Sanaa,
representada por el señor Anas Sordo.

contará con la participación de los ponentes:

Dr Abdellatif Limami,
Catedrático del Departamento de Hispánicas de la
Universidad Mohamed V de Rabat, con la ponencia
"Tetuán, en la obra periodística y bibliográfica de Mgara"

Dr Mezouare El Idrissi,
profesor de Literatura árabe, escritor y traductor, con la ponencia
"Divagaciones sobre Mgara a través de su libro Divagaciones"

DonJosé Luis Navazo Gansedo,
escritor y periodista asturiano con la ponencia
"Mgara...el periodista romántico".

Doña Sagrario Abad
prestará su magistral voz para recitar reseñas
del homenajeado publicadas en sus libros:
"Tetuán, embrujo andalusí"
y "Desde Tetuán con amor
"
Este programa es susceptible de algún cambio o agregación imperante.
Esperamos vuestra presencia.

1 comentario:

Anónimo dijo...

جريدة القدس

أحمد مخشان - عملاء أم مثقفون؟
تتناسل في المغرب للأسف الكثير من الجمعيات التي تضع يدها في أيد أعداء الأمة لتحقيق مآربهم الخسيسة. فمن هؤلاء من يشتغل لحساب الفرنكفونية كمؤسسة ترمي الى تحقيق أهداف استعمارية محضة عبر عنها جهابدة المعمرين، ومنهم من يتمرغ على اعتاب الإسبان للقيام في نفس الدور وأخطرهم هؤلاء الذين يريد التطبيع مع الكيان الصهيوني اللعين. وعلى اختلاف مبررات القائمين على هذه الجمعيات وتلاوينهم ومبرراتهم يشتركون في صفات لا تخطئها العين. هم شرذمة من الفاشلين في مجالات تخصصاتهم أو فيما ما ينوون تحقيقه. وعجزهم هذا يطوح بهم في متاهات لا يقدرون على التحكم في مسارها ولا يضبطون سبلها حتى يتسنى الخروج منها. إنه نفس مسار الواقعون في عالم الدعارة. الجمعية المغربية للكتاب باللغة الإسبانية هي إحدى هذه الجمعيات اللقيطة. أول ما يلفت النظر في هذه الجمعية أنها تقوم على وهم كاذب وهو وجود حركة ثقافية تستعمل اللغة الإسبانية كوسيلة للتواصل. والواقع أن لا وجود لهذه الحركة بالمعنى المتداول عليه. كل ما هو موجود هم مجموعة من الناس، لا يتجاوز عددهم الأربعة أو الخمسة، يكتبون بشكل قد يضعهم إبداعتهم في مصاف الدرجة السادسة إن هم قورنوا بأصحاب اللغة الأصليين. تمول طباعة إنتاجاتهم من قبل مصالح معينة في الدولة الإسبانيةولا تباع كتبهم ولا تقرأ. هذه المصالح تمول سفرياتهم السياحية باسم اللقاءات الثقافية وما يشبه ذلك وتزودهم بالمال للمارسة ما يطلق عليه أنشطة، وما هي في الواقع الا لقاءات لتبادل المديح والتباكي على وضعية المغرب المستقل أو الإسترزاق المحط لكل كرامة. إنما المثير للإنتباه في هذه الجمعية هو أن كاتبها العام ونائبه دشنوا أنشطتهم، بمجرد تأسيس الجمعية سنة 1997، بزيارة الى الكيان الصهيوني وحسب علمنا فإن هذه الزيارات تكررت في السنوات الأخيرة. والسؤال الذي يجب توجيهه الى المثقفين المغاربة هو ما موقفهم من هؤلاء الخفافيش المحسوبين على الثقافة؟ كيف يسمح للكاتب العام لهذه الجمعية أن يكون عضوا في اتحاد كتاب المغرب؟ أما حان الوقت لمواجهة هذه الطغمة التي تسيئ الى الشعب المغربي بجميع مكوناته؟